في هذا التوقيت من كل عام يستذكر آل أبو عنزة عميدهم المرحوم سعد أبو عنزة الذي تمر الذكرى الثالثة لرحيله بقلوب يعتصرها الألم على فراقه.
ذلك الحكيم صاحب الخلق المحبوب، تفتقده السلط وحارات الجدعة، فهو مصلح للخير سيار، وقاره وهيبته تفرض نفسها في كل مجلس، لذا فرض احترامه على الجميع.
أبو صخر، وله من اسمه نصيب، رحل وترك خلفه إرث ثقيل لا يحمله الا الرجال الرجال، وهو عهده بولده البكر، صخر الذي لم يحيد عن خط والده ولم ينسى ذلك الارث، وواصل على خطاه، داعياً للخير، حكيماً، رجلاً بحق وللحق.
رحم الله من أحببناهم، فهم في عليين الآن، بأرواحهم النقية، يراقبوننا ولازالت قلوبهم الحانية تخفق بدعائها لنا...